آزال نت : تمر العلاقة بين الزوجين بمراحل كثيرة، منها الإيجابي ومنها السلبي، ومن المعروف بأن جميع العلاقات الزوجية لا تخلو من المشاكل على الإطلاق، إذ تعصف مجموعة من المشاكل بالحياة الزوجية بين الفينة والأخرى وتعرض العلاقة بين الزوجين لخطر حقيقي قد يؤدي إلى الانفصال والشقاق. وعادة ما تتعرض العلاقة الزوجية إلى عدد من المشاكل التقليدية التي تتكرر مع الكثير من الأزواج، وتنشأ عنها خلافات قد تعمق الجراح بين الزوجين وتحول مسار حياتهما نحو التدهور المستمر. ومن هذا المنطلق، أورد موقع "ويمينز هيلث ماغ" الإلكتروني 4 مشاكل زوجية تقليدية وسبل حلها، على النحو التالي:
1- مشاكل الحماة تنشأ المشاكل عادة بين الزوجة ووالدة زوجها، بسبب التنافس بين المرأتين على الرجل الذي يقع بين فكي كماشة، ويحتار في طريقة التعامل مع هذه المشكلة. والحل بالنسبة للباحث المختص بشؤون الزواج جن جوتمان، يكمن في التضامن والتعاضد بين المرأة وحماتها ومحاولة حل هذه المشكلة بهدوء وتعقل.آزال نت
2- المشاكل الماليةفي الكثير من الأحيان يجهل الزوجان كيفية وضع ميزانية مناسبة لحياتهما، ويبدآن بإنفاق المال بطريقة غير متوازنة الأمر الذي يتسبب بوقوعهما في ضائقة مالية تؤدي إلى وقوع المشاكل بينهما، وخاصة عندما يلقي كل منهما مسؤولية ما حدث على الطرف الآخر. وحل هذه المشكلة بسيط جداً، إذ ينبغي على الزوجين أن يضعا خطة إنفاق دقيقة وصارمة في بداية كل شهر، ويلتزما بها بدقة.
3- أعمال المنزلمن المعروف بأن المرأة عادة ما تكون مسؤولة عن الأعمال المنزلية وخاصة إن كانت لا تعمل خارج المنزل، الأمر الذي يضع عبئاً ثقيلاً على كاهلها. وإن قصرت في واجباتها المنزلية يشرع الرجل بإلقاء اللوم عليها، ما قد ينجم عنه مشاكل وشجارات دائمة. ولحل هذه المسألة، لا بد من أن يعمد الزوج إلى مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية باستمرار لتخفيف الضغط عنها.آزال نت
4- العناية بالأطفالتحظى المرأة عادة بحصة الأسد في مسألة تربية الأطفال ورعايتهم، فبالإضافة إلى واجباتها المنزلية الكثيرة يقع العبء الأكبر في رعاية الأطفال وإدارة شؤونهم على عاتق الزوجة، ما يخلق لديها شعوراً بعدم المساواة والإجحاف بحقها يدفعها إلى التذمر الذي قد يولد شجارات ومشاكل مع الزوج. ولتجنب هذه المشاكل، لا بد من أن يشارك الزوج في تربية الأطفال بشكل فعال، ويخصص وقتاً أكبر للعناية بهم.